الاثنين، 13 يناير 2014

كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـلـمـييييـن ..

كان صوت الحيرة قد طغى على كل أصوات عقلى فيما أنا كاتب فيه ، و فى أى موضوع أكتب ، مهئنا فيه المسلمون بـ عيد ميلاد محمدهم ، و كنت أجهز بعض العناوين لكى أنطلق فى كتابتى و أفرغ منها و أقوم بـ نشر موضوع التهنئة ، و بعدما شرعت فى الكتابة و أخترت عنوانها و ألفاظها ، تفاجئت بـ خبر يطفوا على مواقع التواصل الاجتماعى تتوالى بعده الأحات و الشخرات و الإسقاطات و الإسفافات ، و هو خبر من نوع غريب نوعا ما ، هذا الخبر بـ خصوص زيارة بعض الأجسام الفضائية من أطباق تحمل كائنات فضائية إلى الأرض ، ليس هذا كل ما بـ الخبر و حسب ، بل تشرفت هؤلاء الأجسام الفضائية بـ زيارة مدينة الغردقة الواقعة فى شرق جمهورية مصر العربية ( أم الدنيا و تاج أفريقيا و راسها و ديلها ) و خصوصا الواقعة بـ محافظة البحر الأحمر ،، لكم هو عجيب أمر هؤلاء الفضائين عزيزى القارىء فعلا أمر يبعث على العجب و الإشفاق ، نعم أنا مشفق علي هؤلاء ،، ضاق الكون عليهم بـ مجراته بـ مجموعاته الشمسية بـ كواكبه بـ أقماره بـ مذنباته و لم يجدوا سوا هذه النقطة الزرقاء الباهتة ( كارل ساجان ) التى يسميها أهلها الأرض ، هذه النقطة المليئة بـ المشاكل و الصراعات من أجل السلطة و الدماء والأمراض التى لا حول لها و لا عدد نفسية قبل أن تكون جسدية عضوية ،، لكى يتشرفوا بـ الهبوط عليها و إختراق غلافها الجوى هذا ؟! و لم يكتفوا فقط بذلك ، بل كما يقول المثل الشعبى ( جابتهم رجليهم ) لـ ماسر و تحديدا الغردقة ،، صوبوا البصل الخاصة بـ أطباقهم الفضائية إلى الغردقة تحديدا فـ لماذا لم يختاروا شرم لكى يقضوا أوقات ممتعة فى البودا بار أو كايرو زوم مثلا ( و أهم يقابلوا رونى بـ المرة بدل ما يروحوله إنجلترا ) ؟! لماذا لم يصوبوا بصلهم إلى القاهرة لكى يتشرفوا بمقابلة دكر المجره الأول و ناكح نسائها ؟! لماذا لم يختاروا مطار ألماظه مثلا للرسو فيه ؟! ، الأسكندرية ، مرسى مطروح مثلا ، أو أو أو ؟! ما علينا تكملة ما جاء بـ الخبر و هو ما قد يجيب على لماذا مصر تحديد ؟؟ ،، تقول تكملة الخبر أنهم قاموا بـ اجراء حوارات مع بعض مواطني شعب الغردقة قائلين لهم و حاملين معهم رسائل تؤكد على ضرورة التمسك بـ خارطة الطريق للمرحلة الإنتقالية الموضوعة من قبل دكر المجرة الأول و ناكح نسائها و يقولون فى رسائلهم و حوارتهم تلك أنهم خائفون على الناس من شر الإخوان و ارهابهم ،، و هذه كانت تكملة الخبر التى أجابت لنا على لماذا مصر تحديدا هى من كانت وجهة زيارة الفضائيين الكونية إلى الأرض ،، إنتهى الخبر و مازلنا لم نعرف لماذا الغردقة تحديدا من ضمن مدن مصر العديدة التى تشرف الفضائيون بـ إختيارها و الرسو فيها ؟! ،، ما علينا ، كل هذا و ليلتنا مكملة و زى الفل مفيش أى حاجة لأنه و بكل بساطة قوبل هذا الخبر بـ إستخفاف تام و كذا انكار تام لكل ما أتى به و قوبل بـ المزيد و المزيد من الشخارات و النطرات و الأحات و الإيحات الجنسية لـ كاتب هذا الخبر و ناشره حتى ، لأنه و بكل بساطة جميع ما أتى به هذا الخبر من معلومات ناهيك على أنها مسيسة بل تنتهك كل القواعد العقلية من إدراك و حس و منطق و خلافه لذا قوبل الخبر بما قوبل به ( إتعمل معاه الواجب يعنى ) ،، لكن هنا ، هنا تحديدا يجب أن نتوقف عندما ننظر للسواد الأعظم من الساخرين من الخبر و الناقدين له و نجد أن كلهم دون إستثناء من المصدقين بـ قصة لا تقل طرافة أبدا عن قصة هذا الخبر بل و تكاد تتشابه معها و هذا ما يعكس إزدواجية كبيرة على صعيد الفكر لدى هؤلاء ، و قصتهم الطريفة تلك تقول ، أنه كان فى شبه الجزيرة العربية شخص ما يذهب لـ مغارة ما لكى يفعل أشياء ما ( عشان أحافظ على الوزن و القافية بس لزوم الـ ما ) ،، و فى احدا سهرات المغارة تلك تشرف هذا الشخص بـ صحبة فضائية من طراز رفيع حيث إستقبل فى مغاراته تلك كائن فضائى مرسل إليه من كائن فضائى اخر أعلى يقول هذا الكائن الفضائى الأعلى عن نفسه أنه قاطن ( ساكن ) فوق السماء السابعة ( واخد الدور اللى فوق السماء السابعة لواحدة إبن الإيه ،، غنى فشخ ،، دا إيجار اليوم الواحد هناك غالى فشخ بيقولوا ،، فـ ما بالك باللى شارى و قاعد و ساكن هناك هو لواحده بقى ؟!! ) و يقول أيضا أنه أرسل هذا الكائن الفضائى الوسيط الذى سماه جبريل إلى فتى المغارة هذا بـ رسائل غاية فى الخطورة كفيلة على إنتشال العالم من بحر الظلمات إلى بحر النور ( شوف إزاى ؟!! ) و يقول أتباع هذا الفتى أن هذه الأحداث و هى أحداث المغارة بدأت قبل تاريخ هجرة هذا الفتى من أجل إقامة دولة النور الحالمة بـ سلامتها بـ بضعة أعوام أى من قبل 1435عاما هجريا طبقا للتاريخ الهجرى المنسوب إلى هجرة فتى المغارة ،، يقولون أن أسمه محمد أيضا و يحتفون و يحتفلون بـ يوم ميلاده و كأنه اليوم الذى سوف تدخل مصر فيه كأس العالم ( اللى يعيش بقااا ) و لأن هؤلاء البشر يشكلون جماعة إجتماعية كائنة على سطح هذ الكوكب البللورى ، و للتعايش فقط نقول لهم ( كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـلـمـييييـن ) ..

.. أتشرف بقراءاتكم و تعليقاتكم و خالص تحياتى إليكم ،، إعذروا خطئى إن وجد ، و اطالتى إن شعرتم انى مطيل ،، تـعـايـشـوا ..

الثلاثاء، 7 يناير 2014

كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـيـحـيييييـن ..

كنت جالسا لا مش كده مش كده ،، نبدأ من جديد : كنت جالس ،، هى كده ؟! لا مش كده ؟! ،، ما علينا إسمع بقى يا عمى أو إقرأ بقى يا أخويا ،، كنت قاعد ذات مره فـ رن تليفونى المحمول فـ اذا هو بصديق لى قائلا فى هرولة من صوته ( الحقنى يا موتوس بنتى طفشت من البيت و مش لاقيها ) فـ رديت بـ كل نطاعة ( هاخد دش و البس هدومى و جايلك ) و روحتله و بعدها قعدنا ندور شمال و يمين و فوق و تحت على بنته و للأسف بلغنا من الكبر عتيا و عجزنا و مش بقى فينا صحة ندور كتير فـ لما تبخرت كل امالنا فى أن نعثر على الفتاه جلسنا لكى نرتشف بعض زجاجات البيرة المحلية الصنع و بعض أحجار المعسل فى بيت صديقى هذا فى خيبة من أمرنا ،، و كان باب الشقة مفتوحا بعض الشىء و كنا نجلس فى ( الهول ) اللى هو الصالة يعنى و كنا فى وضع المواجهة مع الباب طوالى ( سترايت يعنى ) فـ مره واحدة و بدون مقدمات وجدنا ابنة صديقى الطفشانة على الباب مباشرة و واقفة و متنحة ناظرة لنا فى حذر يشوبه الخوف حاملة بين ثنايات يديها لفة من القماش لا ندرى ما بها و نحن فى دهشة من أمرنا و لولا علمنا و تجربتنا للبيرة المحلية الصنع من قبل و معرفتنا بـ تأثيرها لكنا رددنا الجملة الشهيرة ( احنا اتسطلنا و اللا ايه ؟! ) و هرولة زوجة صديقى ناحية الباب محاولة أن تضم إبنتها بين يديها و لكن وقعت عيناها على تلك اللفافة القماشية القابعة بين يدى فتاتها و نظرت فى حيرة داخل اللفافة و أصابها ما أصابها من الدهشة و الذهول حينما وجدت ما بها و أخذت تستجوب فتاتها ( مين ده أو دى ؟! إبن أو بنت مين ؟! ) تناست الأم أن تسأل الفتاة على حالها و أخذت تسأل عن حال و ماهية ( حتة اللحم الحمرا ) القابعة فى تلك اللفة ،، فـ أجابت الفتاة ( إبنى ) فـ سألت الأم مرة أخرى بلهجتها العامية ( ابن مين دا يا بت ؟! ) فـ أجابت الفتاة ( ابنى و ملوش أب ) فـ اذا بها الصاعقة تكتمل و يرد الطفل بين يديى أمه و قال ...... !! ،، و هنا أتى دورنا ( أنا و صديقى اللى هو أبو الفتاة ) لكى يزول الذهول من على وجوهنا و تداركنا هول الموقف أمامنا و أخذنا فى طرح بعض التساؤلات ،، كيف يعقل أن تلد إنثى أيا كانت مقاوماتها و هى لم تمارس الجنس ؟! ،، كيف يقعل أن يتكلم طفل و هو فى أيام عمره الأولى ؟! ،، كيف يعقل أن ينزل الرب ( اذا كان هناك رب أصلا ) من سمائه و ينكح هذه الفتاة فى هذه السن المبكرة ؟! كيف يعقل أن يتحقق لـ هذه الفتاة حمل ناجح فى هذه السن المبكرة ؟! .. عليك صديقى القارىء مشاركتنا فى حل كل تلك الأمور الملغزة و لكن أحب أن أنوه قبل أن تبدأ بـ التفكير أن هناك إجابتين موضوعتين من قبل أناس يدعون معرفة الحقيقة ،، إجابة الفريق الأول تقول أن هذا المولود إبن الله أو الرب ،، و الإجابة الثانية للفريق الثانى تقول أن ليس له أب و هو جاء من عند الله و تحققت به المعجزة ،، يعنى كدا يا صديقى عندك رأيين أو إجابتين لـ فريقين مختلفين من البشر ،، و لو تحب تعرف رأيى أنا كـ أحد العوامل المساعدة فـ من وجهة نظرى الغلبانة اللى على قدى التى لا تؤمن بـ المعجزات و الأمور المخالفة للعقل و المنطق و غيره أستطيع إن أنا أقولك إن الواد ده بقى إبن زانية أو بـ معنى أدق بـ ألفاظ أستسيغها أنا إن الطفل ده إبن لـ أب لم نستطيع معرفته و لو كانت هناك عوامل مساعدة مثل تحليل الـ DNA و خلافه من التحاليل الطبية فى هذا الأمر لكنا إستطعنا أن نكون فكرة لو بسيطة عن ماهية أب هذا الطفل و كنا قد إرتحنا من كل الهول و التفكير فى مثل هذه القضية و للعلم هذه القضية كانت منذ زمن بعيد يقولون أنها منذ 2014 سنة و يقيمون الاحتفالات و الأعياد و المباركات على نعش هذه القضية و هذا التساؤل و هناك أناس يحتفلون فى أواخر الشهر ديسمبر و اخرون يحتفلون فى أوائل الشهر يناير و هذا ما يطرح تساؤل أكبر ،، على كل حال غربيا كنت أم شرقى ، بروتوستانتيا أو كاثوليك أو أو أو ،، و للتعايش فقط ليس غيره أقول لكم فى شتى بقاع الأرض ( كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـيـحـيييييـن ) ..

تقبلوا تحياتى و انتظروا القادم و اعذرونى على الأخطاء اللغوية أو الإملائية إن وجد .. تـعـايـشـوا ..