الثلاثاء، 7 يناير 2014

كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـيـحـيييييـن ..

كنت جالسا لا مش كده مش كده ،، نبدأ من جديد : كنت جالس ،، هى كده ؟! لا مش كده ؟! ،، ما علينا إسمع بقى يا عمى أو إقرأ بقى يا أخويا ،، كنت قاعد ذات مره فـ رن تليفونى المحمول فـ اذا هو بصديق لى قائلا فى هرولة من صوته ( الحقنى يا موتوس بنتى طفشت من البيت و مش لاقيها ) فـ رديت بـ كل نطاعة ( هاخد دش و البس هدومى و جايلك ) و روحتله و بعدها قعدنا ندور شمال و يمين و فوق و تحت على بنته و للأسف بلغنا من الكبر عتيا و عجزنا و مش بقى فينا صحة ندور كتير فـ لما تبخرت كل امالنا فى أن نعثر على الفتاه جلسنا لكى نرتشف بعض زجاجات البيرة المحلية الصنع و بعض أحجار المعسل فى بيت صديقى هذا فى خيبة من أمرنا ،، و كان باب الشقة مفتوحا بعض الشىء و كنا نجلس فى ( الهول ) اللى هو الصالة يعنى و كنا فى وضع المواجهة مع الباب طوالى ( سترايت يعنى ) فـ مره واحدة و بدون مقدمات وجدنا ابنة صديقى الطفشانة على الباب مباشرة و واقفة و متنحة ناظرة لنا فى حذر يشوبه الخوف حاملة بين ثنايات يديها لفة من القماش لا ندرى ما بها و نحن فى دهشة من أمرنا و لولا علمنا و تجربتنا للبيرة المحلية الصنع من قبل و معرفتنا بـ تأثيرها لكنا رددنا الجملة الشهيرة ( احنا اتسطلنا و اللا ايه ؟! ) و هرولة زوجة صديقى ناحية الباب محاولة أن تضم إبنتها بين يديها و لكن وقعت عيناها على تلك اللفافة القماشية القابعة بين يدى فتاتها و نظرت فى حيرة داخل اللفافة و أصابها ما أصابها من الدهشة و الذهول حينما وجدت ما بها و أخذت تستجوب فتاتها ( مين ده أو دى ؟! إبن أو بنت مين ؟! ) تناست الأم أن تسأل الفتاة على حالها و أخذت تسأل عن حال و ماهية ( حتة اللحم الحمرا ) القابعة فى تلك اللفة ،، فـ أجابت الفتاة ( إبنى ) فـ سألت الأم مرة أخرى بلهجتها العامية ( ابن مين دا يا بت ؟! ) فـ أجابت الفتاة ( ابنى و ملوش أب ) فـ اذا بها الصاعقة تكتمل و يرد الطفل بين يديى أمه و قال ...... !! ،، و هنا أتى دورنا ( أنا و صديقى اللى هو أبو الفتاة ) لكى يزول الذهول من على وجوهنا و تداركنا هول الموقف أمامنا و أخذنا فى طرح بعض التساؤلات ،، كيف يعقل أن تلد إنثى أيا كانت مقاوماتها و هى لم تمارس الجنس ؟! ،، كيف يقعل أن يتكلم طفل و هو فى أيام عمره الأولى ؟! ،، كيف يعقل أن ينزل الرب ( اذا كان هناك رب أصلا ) من سمائه و ينكح هذه الفتاة فى هذه السن المبكرة ؟! كيف يعقل أن يتحقق لـ هذه الفتاة حمل ناجح فى هذه السن المبكرة ؟! .. عليك صديقى القارىء مشاركتنا فى حل كل تلك الأمور الملغزة و لكن أحب أن أنوه قبل أن تبدأ بـ التفكير أن هناك إجابتين موضوعتين من قبل أناس يدعون معرفة الحقيقة ،، إجابة الفريق الأول تقول أن هذا المولود إبن الله أو الرب ،، و الإجابة الثانية للفريق الثانى تقول أن ليس له أب و هو جاء من عند الله و تحققت به المعجزة ،، يعنى كدا يا صديقى عندك رأيين أو إجابتين لـ فريقين مختلفين من البشر ،، و لو تحب تعرف رأيى أنا كـ أحد العوامل المساعدة فـ من وجهة نظرى الغلبانة اللى على قدى التى لا تؤمن بـ المعجزات و الأمور المخالفة للعقل و المنطق و غيره أستطيع إن أنا أقولك إن الواد ده بقى إبن زانية أو بـ معنى أدق بـ ألفاظ أستسيغها أنا إن الطفل ده إبن لـ أب لم نستطيع معرفته و لو كانت هناك عوامل مساعدة مثل تحليل الـ DNA و خلافه من التحاليل الطبية فى هذا الأمر لكنا إستطعنا أن نكون فكرة لو بسيطة عن ماهية أب هذا الطفل و كنا قد إرتحنا من كل الهول و التفكير فى مثل هذه القضية و للعلم هذه القضية كانت منذ زمن بعيد يقولون أنها منذ 2014 سنة و يقيمون الاحتفالات و الأعياد و المباركات على نعش هذه القضية و هذا التساؤل و هناك أناس يحتفلون فى أواخر الشهر ديسمبر و اخرون يحتفلون فى أوائل الشهر يناير و هذا ما يطرح تساؤل أكبر ،، على كل حال غربيا كنت أم شرقى ، بروتوستانتيا أو كاثوليك أو أو أو ،، و للتعايش فقط ليس غيره أقول لكم فى شتى بقاع الأرض ( كـل سـنـة و انـتـم طـيـبـيـن يـا مـسـيـحـيييييـن ) ..

تقبلوا تحياتى و انتظروا القادم و اعذرونى على الأخطاء اللغوية أو الإملائية إن وجد .. تـعـايـشـوا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق